لست راضية لكن الحمد لله
هذه أنا المرأة المتزوجة
رغم زواجها لكنها غير سعيدة
لولا أولادها لكانت طليقة
زوج لا يهتم و لا يغار
سئمت من حياتي مع الغدار
لولا حب أولادي لي
لا مات منذ زمان قلبي
أنا المرأة المتزوجة
التي تبحث عن الحنان و السعادة
أبحث عن قوم لا يعرفون الحسد
و ليست في قلوبهم ذرة حقد
أنا المرأة الخائفة
الحنينة الباكية
ظلمتني كثيرا هذ الدنيا
إغتصبتني في عز شبابي
و حرمتني من إكمال دراستي
زوجتني رغما عني
طعنتني و قست عني
لكنني سلمت أموري لربي
فهو كفيلي و أدرى بأموري
و متأكدة أنه ذات يوم سينصفني .
زكرياء أعبوث