متى ستعود يا قلبي ؟
كيف حالك عشيقي
لقد إشتاق لك خليلي
أحببتك أكثر مما ينبغي
و تركت في قلبي جرح يدمي
من كان يتخيل أنك ستفترق عني
كيف حدث هذا و قد وهبتك قلبي
صدقني لم أعد أصدق ما ذا يجري
أنا الذي وهبتك أغلى ما عندي
و قدمت لك كهدية قلبي و حياتي
فلماذا تركتني ؟ .
أتعلمين أنني أصبحت وحيدا في عالمي
لا أحد يسأل عني و لا أحد يتفقد أحوالي
تارة أضحك بجنون و تارة أبكي
أداوي جروحي في صمت و ألملم كسور قلبي
هل حقا إفترقنا أم أنه مجرد حلم
أحببتك بشغف و جنون كل يوم
ثلاث سنوات يوما بعد يوم
لا هي أيام و لا أسابيع ولا شهور
بل هي أعوام مليئة بالحب و السرور .
كم ضحكنا كم فرحنا و كم من لحظات عشناها
كم بكينا كم تألمنا و كم من مصاعب إجتزناها
كم مرة أقسمنا أن لن نفترق عن بعضنا
فأين القسم و أين الكلمات التي وعدتني بها
هل نسيت الوعود والأحلام التي شيدنها
هل نسيت كم خطة رسمناها
هل من الضروري أن تنتهي قصص الحب بالفراق
بل هل هكذا جزاء القدر لمن يحب بتفاني و إخلاص .
تائها بدونك و لا أستطيع أن أتحكم في أفعالي
أصبحت مجنونا و إرتكبت العديد من المعاصي
أفكر فيك دوما و أسترجع ذكريات الماضي
أحترق شوقا إاليك فلا أجد أمامي سوى خيالك
يمزقني الحنين إليك و لا أجد سوى بعض صورك
أحتضنها و أقبلها بقوة كي تنطفئ نيران قلبي
أكتب إليك هذه الكلمات و الدموع تنهمر من عيوني
أترجى القدر أن يعيدك إلي و أن أراك أمام عيني
فلم أعد أقوى على العيش وحدي و فراقك كل يوم يقتلني
اه تمنيت لو كنت مدفونا في قبري
فلن أقوى أن تراك عيني مع غيري .
إلى تلك التي فطرت قلبي
من ذا الشيء الذي جعلك تفترق عني
ما خطيئتي حتى يكون هذا جزائي
شكرا لك على الماضي
و جزاك الله خيرا مني
وداعا صغيرتي .
زكرياء أعبوث